25 April 2015

رحلتي على مواقع شبكات التواصل




بدات تجربتي مع المدونات في 2005, أي بعد وصولي إلى
الولايات المتحدة. ابهرني الإعلام الحر الذي يشجع على التحاور و يحث على إحترام الراي الأخر مهما كان.

 كان لذي الكثير مما يقال ولكن تجربتي في التعبير عن رايي كانت تعيقني. وكيف لي أن أنسى المخزن المغربي، الذي كان يسيرالصحافة على إيقاع العصي كالقطيع .

 ولكن كيف لي أن أصمت في وجه ما يجري في العالم ؟ كيف لي أن أقول كفى ؟ كيف لي أن أجعل من "متى" "Imta" الأن؟ وهكدا بدات تجربتي في عالمي التدوين


وهكدا بدات تجربتي في عالم التدوين .

أصبحت imta متنفساً لي ، ركن مكنني من التواصل مع شباب العالم العربي. تعلمت أن الأشياء ليست كما تبدو وأن الانترنيت خلق 
لكشف المستور و إسقط الحدود و المحرمات.



استمتعت كثيرا و استفدت أكثر بحرية التعبير والتواصل في العالم الإفتراضي. أدركت أيضا أنه أصبح للشباب متنفس يسطيعٌون من خلاله الافصاح على ما يخالجهم من مشاعر وأحاسيس غالبا ما كانت تقمع في مجتمعات تسودها التقاليد والأعراف.





ثم ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي ، فبادرت إلى الانضمام لكل ما كان متاحا حينها من فيسبوك، تويتر..الخ


ولأني لمست مدى أهمية الدور التاريخي الذي لعبته هذه الوسائل في تغيير واقع أشخاص بل وحتى دول ، قررت أن أدرس أصول اللعبة فحصلت على شهادة في "علوم التسويق والتحليل  في جوجل و وسائل التواصل الاجتماعي


وهي الخطوة التي أفادتني كثيرا خلال عملي السابق كمسؤولة على إدارة وتسيير موقع إخباري ممول من طرف البنتاغون الأمريكي , و القيادة العسكرية المسؤولة عن دعم جهود الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار والتعاون والرخاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تسيير الموقع تطلب مني أيضا  الاشراف على  التعليقات وتحديد ما يمكن نشره وما يجدر حذفه. وغالبا ما كان ذ'لك يتطلب حنكة ساعدتني تجربتي الافتراضية على اكتسابها.
استوعبت قانون وسائل التواصل الإجتماعي و أصبحت أفهم  كيف اشرك القراء و أدفعهم إلى المشاركة. و هدا ساعدني على رفع عدد زوار  الموقع و و متابعين على الفيسبوك  و تويتر





No comments: